شارك Facebook Facebook Facebook
19/ذو القعدة/1440

"إذا كان هناك اهتمام بأي كتاب أكثر من الاهتمام بالقرآن فهذا يعني أن هناك مشكلة حقيقية عنوانها المعرفة"

“Bir yerde herhangi bir kitaba Kur’an-ı Kerim’den daha çok ilgi gösteriliyorsa orada hakikat adına ciddi bir sorun vardır”

 

  • “Bir yerde herhangi bir kitaba Kur’an-ı Kerim’den daha çok ilgi gösteriliyorsa orada hakikat adına ciddi bir sorun vardır”
  • “Bir yerde herhangi bir kitaba Kur’an-ı Kerim’den daha çok ilgi gösteriliyorsa orada hakikat adına ciddi bir sorun vardır”
  • “Bir yerde herhangi bir kitaba Kur’an-ı Kerim’den daha çok ilgi gösteriliyorsa orada hakikat adına ciddi bir sorun vardır”
  • “Bir yerde herhangi bir kitaba Kur’an-ı Kerim’den daha çok ilgi gösteriliyorsa orada hakikat adına ciddi bir sorun vardır”
  • “Bir yerde herhangi bir kitaba Kur’an-ı Kerim’den daha çok ilgi gösteriliyorsa orada hakikat adına ciddi bir sorun vardır”
  • “Bir yerde herhangi bir kitaba Kur’an-ı Kerim’den daha çok ilgi gösteriliyorsa orada hakikat adına ciddi bir sorun vardır”
  • “Bir yerde herhangi bir kitaba Kur’an-ı Kerim’den daha çok ilgi gösteriliyorsa orada hakikat adına ciddi bir sorun vardır”
  • “Bir yerde herhangi bir kitaba Kur’an-ı Kerim’den daha çok ilgi gösteriliyorsa orada hakikat adına ciddi bir sorun vardır”
  • “Bir yerde herhangi bir kitaba Kur’an-ı Kerim’den daha çok ilgi gösteriliyorsa orada hakikat adına ciddi bir sorun vardır”
  • “Bir yerde herhangi bir kitaba Kur’an-ı Kerim’den daha çok ilgi gösteriliyorsa orada hakikat adına ciddi bir sorun vardır”
  • “Bir yerde herhangi bir kitaba Kur’an-ı Kerim’den daha çok ilgi gösteriliyorsa orada hakikat adına ciddi bir sorun vardır”
  • “Bir yerde herhangi bir kitaba Kur’an-ı Kerim’den daha çok ilgi gösteriliyorsa orada hakikat adına ciddi bir sorun vardır”

 

قام رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش بإلقاء كلمة الأفتتاح في "الندوة الدولية الثالثة حول الخامس عشر من يوليو" والتي ذكر خلالها أن من يسعى لتفرقة المسلمين وبث الفتن وشق الصفوف ومن يخدم الإرهاب لن يجد في الإسلام ما يمكن أن يُسند إليه خطاباته وأفعاله.

بدأت "الندوة الدولية الثالثة حول الخامس عشر من يوليو" بحضور رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش والتي قامت بتنظيمها كل من رئاسة الشؤون الدينية وجمعية الخامس عشر من تموز.

وقد أقيمت الندوة في قاعة المؤتمرات التابعة لرئاسة الشؤون الدينية. وقد ذكر رئيس الشؤون الدينية السيد أرباش خلال كلمة الإفتتاح أن الخامس عشر من يوليو هو الذكرى السنوية لملحمة بطولية سطرها أبناء شعبنا ضد خيانة عظمى تعرضت لها البلاد.

كما صرح السيد أرباش أنه في الخامس عشر من يوليو حاولت شبكة إرهابية تُخفي عالمها القذر خلف مبادئ وقيم ديننا الإسلامي، النيل من وطننا ودولتنا ووجودنا ووحدتنا وأخوّتنا واستقلالنا ومستقبلنا. وأضاف قائلاً "لقد تغلّب شعبنا العظيم على مر تاريخه على الكثير من الصعوبات والتحديات وها هو مرة أخرى بجنوده وشرطته وشيبه وشبابه ونسائه ورجاله قد حمى دينه وقيمه وحريته واستقلاله وحقوقه بكل إيمان وعزم وإصرار. وها هي محاولة الإنقلاب الفاشلة، حتى أن كلمة محاولة الانقلاب لا تكفي لوصفها بل هي محاولة احتلال الوطن، قد أُحبطت بعناية الله تعالى ودراية المتصرفين وبشجاعة واستبسال أبناء شعبنا العظيم ومقاومته المجيدة التي ستبقى مثالاً للعالم بأسره."

"منذ الماضي إلى يومنا هذا بقي لدى المستغلِّين جميعا طموحاتهم وأهدافهم السرية والقذرة"

أشار السيد أرباش إلى أن شبكة قولن الخائنة قامت باستغلال وهدم الحس الديني الصادق لدى أبناء شعبنا والتصور الديني لله وللرسول الكريم وكذلك استغلال وهدم المفاهيم الاسلامية والقيم الانسانية والوجدانية وعملت من خلال ذلك على تغذية أهدافها السوداوية القذرة. كما أردف قائلا " منذ الماضي إلى يومنا هذا بقي لدى المستغلّين جميعا طموحاتهم وأهدافهم السرية والقذرة. ولديهم أجندتهم واتصالاتهم الخفية. عَمَلهم هو النفاق والخيانة وحديثهم هو الكذب والتضليل. يخونون ويتعاملون بالغدر. يشوهون طيبة الناس من خلال استغلال مفاهيم الدين ومبادئه. ولكن عند النظر عن قرب يتضح فوراً أنهم منظمات إرهابية تغذي الفساد والفتنة. ولا شك أن جماعة قولن وداعش وبوكوحرام والشباب المجاهدين وغيرها، هي أكثر الأمثلة وضوحاً على هؤلاء."

كما أشار السيد أرباش إلى أهمية التعلم من المصادر الصحيحة للإسلام وأضاف "إن محاولة الإنقلاب الفاشلة في 15 يوليو قد أظهرت أن قضية فهم ديننا الحنيف بالشكل الصحيح قد أصبحت قضية تحمل أهمية بالغة في بلادنا. وذلك لأن عدم تلبية الإحتياجات بالشكل الصحيح يدفع لإساءة توظيفها ولأن المعرفة الخاطئة والجهل بحقائق الإسلام يكون سبباً للعديد من المشاكل الفردية والاجتماعية."

"إن الإعتقاد بأن بعض الأشخاص منزهين ومعصومين من الخطأ يعني الخروج من دائرة الإسلام"

ذكر السيد أرباش "أن من يقلب الحقائق ويسعى لتفرقة المسلمين وبث الفتن وشق الصفوف ومن يخدم الإرهاب لن يجد في الإسلام ما يمكن أن يُسند إليه خطاباته وأفعاله وقد أضاف قائلاً

"إذا كان هناك اهتمام بأي كتاب أكثر من الاهتمام بالقرآن فهذا يعني أن هناك مشكلة حقيقية عنوانها المعرفة. كما أن الإعتقاد بأن بعض الأشخاص منزهين ومعصومين من الخطأ وإعطائهم إعتباراً أكثر مما يُعطى النبي صل الله عليه وسلم، فإن ذلك يعني الخروج من دائرة الإسلام. وإذا كان هناك تصور وفهم مبني على الإيمان بأن البعض هم مختارون وأفضل من البقية وتصور أن المجموعة التي ينتمي إليها هي أفضل من باقي المسلمين والتكتلات الأخرى ويرى أن جماعته هي مختارة وأفضل من الجميع فهذا يعني أن الإستغلال والعدول عن الحق قد أصبح واضحاً للعيان. وهذا ليس له مكاناً في عقيدتنا."

وقد ذكر السيد أرباش أن المحاولة الانقلابية الغادرة لجماعة قولن قد أحبطت وأفشلت وأضاف "يجب أن نركز مساعينا الخاصة بخطط الفكر والعمل الحالية ونوجهها نحو بناء مستقبل أفضل. ويجب أن نعزز نهجاً صحيحاً وسليماً لكي نتجنب مثل هذه الظروف والخيانات في المستقبل."

وقال السيد أرباش أن الطريق الأنسب لمحاربة استغلال الدين تكون من خلال بناء المعلومة الدينية الصحيحة والتعليم الديني المستند إلى القرآن والسنة والتربية التي ترتكز على الروحانية والأخلاق.

"من واجبنا جميعا أباء وأمهات ومواطنون أن ننتبه إلى الجهات التي نخولها برعاية أبنائنا"

قال السيد أرباش "غالباً ما تحاول المنظمات والأفراد الذين يستغلون الدين ومبادئه إنشاء فئة شابة منزوعة الثقة وحرية التفكير ومنزوعة الهوية والشخصية" كما أضاف أنه "بداية من التعليم قبل المدرسي، نحن ملزمون بإعداد بيئات ومناهج تعليمية لأبنائنا من شأنها أن تبني شخصيتهم بالشكل السليم وأن تغرس فيهم القيم الحميدة وأن تساهم في تربيتهم ليكونوا أناساً صالحين يتمتعون بأخلاق فاضلة. ومن جهة أخرى إنه لمن واجبنا جميعاً، آباء وأمهات ومواطنون، أن ننتبه جيداً إلى الجهات التي نخولها برعاية أبنائنا. كما يجب أن ننتبه إلى من يصاحبون وأين يقضون أوقاتهم وماذا يقرؤون وكذلك إلى مواقع وشبكات الإنترنت التي يستخدمونها. ولا شك أنه يجب أن نحقق تلك العملية تحت سقف المودة والإهتمام والإرشاد السليم."

وقد أكد السيد أرباش على أن رئاسة الشؤون الدينية ستستمر بتحمل مسؤولياتها بالوقوف في وجه كل الخطابات والأنشطة التي تهدف إلى تفرقة أبناء المجتمع وخداعه بتبني ونشر المعلومات الخاطئة عن القيم والمفاهيم الدينية، كما أنها ستستمر في مهمتها بالعمل على إرشاد أبناء المجتمع وتوعيتهم اعتماداً على المعلومة الدينية الصحيحة والطريقة الإرشادية المثلى.

كما قام السيد أرباش بالدعاء وسأل الله الرحمة لكافة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ضد محاولة الإنقلاب الغادرة وتمنى الشفاء العاجل للجرحى وأن يديم الله عليهم الصحة والعافية وتقدم كذلك بخالص الشكر لكافة أبناء الشعب الأبطال على ما أظهروه من شجاعة ومقاومة منقطعة النظير.

سيتم التعرض في الندوة التي ستستمر طوال اليوم وذلك في جلسات مختلفة إلى عدة قضايا ومواضيع متنوعة تحت عناوين "استغلال الدين في الفترة ما قبل الخامس عشر من يوليو"، "قولن: المنظمة الإرهابية المتسترة بعباءة الدين واستغلاله"، "النظر للمستقبل ومحاربة استغلال الدين".

حضر الجلسة الإفتتاحية للندوة كل من رئيس جمعية الخامس عشر من يوليو السيد طارق شبيك ومساعدي رئيس الشؤون الدينية الأستاذة الدكتورة حورية مارتي والدكتور برهان إشليان وكبار مديري رئاسة الشؤون الدينية والكثير من طلاب الجامعات والمواطنين.