استقبل رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش، مفتي ماليزيا الدكتور ذو الكفل محمد البكري. وأشار الدكتور أرباش إلى أن السبب في ظهور المنظمات الإرهابة مثل داعش هو ابتعاد الناس من المعرفة الدينية الصحيحة مؤكّدا أن هذا يغذي أيضا الإسلاموفوبيا.
استقبل رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش مفتي ماليزيا الدكتور ذو الكفل محمد البكري والوفد المرافق له.
أعرب رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش عن سعادته بهذه الزيارة قائلا:" في كل مرة أسمع اسم ماليزيا، يخطر ببالي المسلمون الذين يعيشون الإسلام بشكل جيد مع الأدب والأخلاق وبمتانة المواقف وبرقي السلوك".
قال الأستاذ الدكتور علي أرباش مشيرا إلى أهمية التعليم الديني الصحيح: "تهتم رئاسة الشؤون الدينية وكليات الإلهيات في تركيا اهتمامًا كبيرًا بالمعرفة الدينية الصحيحة. وأكثر ما نحتاج إليه اليوم في العالم الإسلامي هو إيصال المعرفة الدينية الصحيحة لشبابنا وطلابنا بأصول صحيحة وبطريقة جيدة".
لفت رئيس الشؤون الدينية علي أرباش الانتباه إلى الأضرار الناجمة عن النظام التعليمي البعيد عن المعرفة الدينية الصحيحة للمسلمين قائلا: "يمكن أن تظهر منظمات إرهابية نتيجة للتعليم الديني القائم على الأراء الشاذة والتطرف، وأهم سبب في ظهور المنظمات الإرهابية مثل داعش هو تربية الناس بعيدة عن المعرفة الدينية الصحيحة، ووجود المنظمات الإرهابية يغذي الإسلاموفوبيا. وأعمال هذه التنظيمات تصب في مصلحة أعداء الإسلام. ولذلك، فإننا بحاجة إلى أن نجمع بين الفهم القائم على المعرفة الدينية الصحيحة في كل من ماليزيا وتركيا ونرتقي مع بعض إلى مستوى أفضل فأفضل".
وتطرق السيد علي أرباش إلى برامج ومناهج ثانويات الأئمة والخطباء وكليات الإلهيات/الشريعة الدولية مشيرا إلى أن الرئاسة يمكنها دعم الطلاب القادمين من ماليزيا لأجل المشاركة في هذه البرامج.
وشكر مفتي ماليزيا الدكتور ذو الكفل محمد البكري رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش لحفاوة استقباله.
قال المفتي بكري إنهم يريدون الاستفادة من تجربة الهيكل التنظيمي لرئاسة الشؤون الدينية ومن تجاربها في الخدمة الدينية والتعليم الديني والمنشورات الدينية.
وحضر في الاستقبال رئيس المجلس الأعلى للشؤون الدينية الدكتور أكرم كَلَشْ ونائب رئيس الشؤون الدينية الدكتور سليم أَرْغون.