شارك Facebook Facebook Facebook
08/صفر/1442

"لقد سعينا لتوجيه شعبنا كي يتبنى الموقف الأكثر صواباً في مواجهة هذه المصيبة التي نعيشها"

“Milletimizin yaşadığımız bu musibet karşısında en doğru tavrı almasına rehberlik etmeye çalıştık”

 

  • “Milletimizin yaşadığımız bu musibet karşısında en doğru tavrı almasına rehberlik etmeye çalıştık”
  • “Milletimizin yaşadığımız bu musibet karşısında en doğru tavrı almasına rehberlik etmeye çalıştık”
  • “Milletimizin yaşadığımız bu musibet karşısında en doğru tavrı almasına rehberlik etmeye çalıştık”
  • “Milletimizin yaşadığımız bu musibet karşısında en doğru tavrı almasına rehberlik etmeye çalıştık”
  • “Milletimizin yaşadığımız bu musibet karşısında en doğru tavrı almasına rehberlik etmeye çalıştık”
  • “Milletimizin yaşadığımız bu musibet karşısında en doğru tavrı almasına rehberlik etmeye çalıştık”
  • “Milletimizin yaşadığımız bu musibet karşısında en doğru tavrı almasına rehberlik etmeye çalıştık”
  • “Milletimizin yaşadığımız bu musibet karşısında en doğru tavrı almasına rehberlik etmeye çalıştık”
  • “Milletimizin yaşadığımız bu musibet karşısında en doğru tavrı almasına rehberlik etmeye çalıştık”
  • “Milletimizin yaşadığımız bu musibet karşısında en doğru tavrı almasına rehberlik etmeye çalıştık”
  • “Milletimizin yaşadığımız bu musibet karşısında en doğru tavrı almasına rehberlik etmeye çalıştık”
  • “Milletimizin yaşadığımız bu musibet karşısında en doğru tavrı almasına rehberlik etmeye çalıştık”
  • “Milletimizin yaşadığımız bu musibet karşısında en doğru tavrı almasına rehberlik etmeye çalıştık”

 

رئيس الشؤون الدينية أرباش يقوم بتقييم الأعمال التي تمت خلال فترة الوباء ويتحدث بقوله، "لقد سعينا خلال هذه الفترة لتوجيه شعبنا كي يتبنى الموقف الأكثر صحةً وصواباً في مواجهة هذه المصيبة التي نعيشها. وقد قمنا بلفت الانتباه مع كل وسيلة إلى القواعد الأساسية الأربع والمتمثلة في العبرة والتدبير والتوكل والدعاء"

قام رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش بعقد اجتماع مع المفتين الخاصين بالمحافظات والبلدات وذلك تحت عنوان "خدمات رئاسة الشؤون الدينية خلال فترة الوباء، القضايا والحلول المقترحة".

وقد قام رئيس الشؤون الدينية أرباش بتقييم الأعمال والأنشطة التي قامت بها رئاسة الشؤون الدينية خلال فترة الوباء وذلك في الاجتماع الذي حضره كذلك كبار الإداريين في رئاسة الشؤون الدينية، كما صرح بأنه تم المرور بمرحلة استثنائية جراء وباء كوفيد 19، وأعرب كذلك عن شكره للمفتين الخاصين بالولايات والبلدات وذلك لما قاموا به خلال هذه الفترة من أعمال وأنشطة وما أظهروه من تضحية وهمة فيما يتعلق بالخدمات.

وذكر رئيس الشؤون الدينية أرباش بأن هناك مبادئ وقواعد مهمة لكل من الأسلوب النموذجي والموقف الإيماني تجاه المصائب والمشاق، كما أضاف بقوله، "وإن أحد مهامنا الأساسية كانت تتمثل في العمل على توجيه شعبنا لكي يتخذ الموقف الأكثر صحة في مواجهة هذه المصيبة التي نحياها في هذه الفترة وقد سعينا من أجل القيام بذلك. كما أننا قمنا بلفت الانتباه مع كل وسيلة من خطب ووعظ وتصريحات قمنا بإصدارها، إلى المبادئ الأربعة بشكل خاص والتي تتمثل في العبرة والتدبير والتوكل والدعاء، وكذلك إلى النهج المتبع."

وأوضح السيد أرباش أنه من الضرورة بمكان النظر بالعبرة  وإعمال التفكر في ما حدث مع أخذ المبادئ الوجودية الأساسية بعين الاعتبار، وتحدث مضيفاً، "إنه عندما يتم قراءة أي من الحوادث الحاصلة لدى الكائنات سواء الإيجابية منها أو السلبية، فإننا سوف نرى أنها تشير إلى حقائق مهمة. وفي هذا السياق، فإن الوباء الذي يحياه العالم بأبعاده العالمية، يحوي رسائل مصيرية من زاوية المسؤوليات الخاصة بالإنسان وعلاقته بالله عز وجل وبالطبيعة وبالعلم وبالأخلاق والقوانين."

وأكد السيد أرباش أن الوظيفة والمهمة الأولى التي تقع على كاهل الإنسان فيما يتعلق بالبلاءات والمصائب، تتمثل في الأخذ بالتدابير والتصرف بمسؤولية من خلال إعمال الاحتياطات التي هي في متناول قدرته بجميع أشكالها، وقد أضاف بقوله، "إن القيام بمراجعة ما إذا كان لمواقف الإنسان وتصرفاته الخاطئة باع في البلاءات والمصائب الحاصلة، هو مسؤولية لا يمكن إهمالها. وذلك لأننا ندرك أن أخطاء الإنسان لها باع في بعض الأحيان في حدوث المصائب ووقوعها. وهل يمكن أن لا نتذكر هذه الآية الكريمة القائلة؛ ’وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ‘."

"إن المهمة التي تقع على عاتقنا اليوم؛ هي أن نقوم بالمكافحة بعزم وصبر وثبات من أجل أن نهزم هذا الوباء"

وقال السيد أرباش "إننا على علم بأن كلاً من ضعف الإنسان وجشعه وإهماله لحس المسؤولية، له باع مهم في القضايا التي نحياها اليوم على الصعيد العالمي" كما تابع حديثه قائلا:

"لذا، فإن تقييم الحوادث التي نحياها في إطار إعمال النقد الذاتي ومحاسبة النفس ودون صرف النظر عن أنه في كل ما يتعرض له الإنسان هناك وجود لامتحان وابتلاء معين، سوف يفتح الطريق لإمكانية إنشاء وبناء مستقبل أكثر أمناً وأكثر جمالاً.

وإن المهمة التي تقع على عاتقنا في الوقت الحالي؛ هي أن نقوم بالمكافحة بعزم وصبر وثبات من أجل أن نهزم هذا المرض الذي تعرضت له البشرية وذلك بروح الوحدة والاتحاد. وكذلك القيام باستخلاص الدروس من هذه المصائب التي تحدث. والقيام بمراعاة جميع القرارات والتدابير المتخذة بحق، وذلك بالتزامن مع إظهار التوكل والرضا بالقدر. وإننا سوف نقوم بتبيين ذلك لشعبنا. مثلما قمنا في هذه المرحلة بالعمل معاً على تشكيل وعي ضمن محور هذه الحقائق.

ويجب علي أن أبين أن هذا البعد الذي تحدثت عنه مهم للغاية. وإلا فإنه عند إهمال هذه الأمور المذكورة سوف يكون هناك خطورة تتمثل في النقص في أذهان الأجيال الشابة على وجه الخصوص فيما يتعلق بفهم البلاءات والمصائب وحصرها ضمن معناها."

"لقد رأينا عن قرب وبصورة أكبر كيف أن قناة ’ديانت تي في‘ الخاصة بنا وإذاعاتنا هي بمثابة فرصة عظيمة"

ولفت السيد أرباش الأنظار إلى أن رئاسة الشؤون الدينية كانت خلال فترة مكافحة الوباء بالقرب التام من الشعب، وأضاف بحديثه، "لقد تأهبنا من أجل أن نلبي جميع حاجات أبناء شعبنا المادية والمعنوية. وهذا يوضح لنا مرة أخرى وبشكل علني القيمة المهمة التي هي عليها رئاسة الشؤون الدينية والمساجد وكذلك الشيوخ بالنسبة للمجتمع."

وأوضح السيد أرباش أن خدمات التوجيه والإرشاد كانت قد أجريت من خلال الأوساط الرقمية خلال فترة الوباء، حيث تحدث بقوله، "لقد رأينا عن قرب وبصورة أكبر كيف أن قناة ’ديانت‘ التلفزيونية الخاصة بنا وإذاعاتنا هي بمثابة فرصة عظيمة. كما أننا عملنا على إقامة العديد من خدماتنا وخاصة أنشطة التوجيه والإرشاد من خلال وسائل التواصل الخاصة بنا. وبالتالي، فإن تعريف أبناء شعبنا بقنواتنا الخاصة بالبث وفي مقدمتها قناتنا التلفزيونية ’ديانت‘، قد أصبح أكثر أهمية ومصيرية. وإنه يجب علينا أن نقوم بتسريع هذه الأعمال."

"إن هناك امتثال كبير في المساجد فيما يتعلق بارتداء الكمامات واحضار سجادة الصلاة والقواعد الأخرى"

وأشار السيد أرباش إلى أهمية التدابير المتخذة في المساجد ضمن مكافحة الوباء، وتحدث بقوله، "إن هناك امتثال في المساجد فيما يتعلق بارتداء الكمامات واحضار سجادة الصلاة والقواعد الأخرى، ومع ذلك فإن وجود حالات مشكلة بعض الأحيان من شأنها أن تصعب المهمة على مشايخنا، هو حقيقة وواقع. وإنه يجب أن تستمر حساسيتنا تجاه المشاكل التي تحدث أو قد تحدث وذلك بالتعاون مع الإدارات المدنية. كما يجب أن نحرص على حل المشاكل المحتملة عند صلاة الجمعة وغيرها من الحالات في ضوء مبادرات المحافظين وذلك في مكانها ووقتها."

وصرح السيد أرباش أن هناك جزء من التعليم الذي تقوم به رئاسة الشؤون الدينية قد تمت إقامته من خلال الإنترنت، كما تحدث مضيفاً، "إن أنشطتنا الخاصة بالتعليم الديني الرسمي بكل مجالاته تتطلب انتباهاً ودقة كبيرة. وإنه يجب متابعة اتخاذ كافة التدابير وفي مقدمتها النظافة والقيام بمتابعة التواصل مع الطلاب وأولياء الأمور وكذلك المواضيع الأخرى على نحو دقيق. وإننا نعلم بالطبع أن هذه المرحلة تتطلب وجود أسس قوية فيما يتعلق بالتعليم عن بعد وهذه المرحلة قد أظهرت ذلك بالفعل وبإذن الله سوف نجعل من هذا المجال أكثر قوة وفعالية على نحو عاجل."

"إن الأنشطة الخاصة بالمساعدات قد استمرت خارج البلاد وداخلها خلال فترة الوباء"

وقام السيد أرباش بالتذكير بأن الأنشطة والفعاليات الخاصة بالمساعدات قد استمرت داخل البلاد وخارجها خلال فترة الوباء، حيث تحدث بقوله:

"إن الأعمال النموذجية والمكللة بالتضحية والخاصة بالمستشاريات والملحقيات في الخارج وبالتنسيق مع رئاسة الشؤون الدينية، قد قوبلت بالتقدير والحفاوة من قبل الإدارات العامة والمحلية وكذلك المواطنين في الدول المعنية كما وأنها أفرزت نتائج إيجابية.

إن الأنشطة الخاصة بالأضاحي بالإنابة كانت أكثر من أي وقت مضى، بمعدل 550 ألف حصة. ولهذا فإنني أعرب لكم ولمشايخنا عن شكري الحار. وإن 550 ألف أضحية تعني أن لحوم الأضاحي قد دخلت إلى بيت ما يقارب ال 25 مليون أسرة. ولا شك أن نتيجة هذه الخدمة لا تقتصر فقط على إيصال بضعة كيلوات من اللحوم؛ لكنها تعني في الوقت نفسه أننا قمنا بإرسال محبة شعبنا إلى هناك. كما أنها تعني أننا أوصلنا كرم شعبنا وروح التقاسم والمساعدة التي يتسم بها لملايين الناس والأشخاص."

"واليوم هناك كفاح وطني أيضاً"

وأكد السيد أرباش على أن الموظفين الدينيين هم دائماً إلى جانب أبناء شعبهم، وقد تحدث بقوله، "لقد كنا إلى جانب أبناء شعبنا في كل من حرب الاستقلال، والنضال الوطني. واليوم هناك أيضاً كفاح وطني. إننا نقوم بمحاربة هذا الوباء. كما أن حربنا مع أوكار الإرهاب التي تتربص بشعبنا ومع الدول التي تدعم تلك الأوكار، لا زالت مستمرة. وذلك سوف يستمر على هذا النحو، ولذلك فإننا سوف نستمر في أخذ تدابيرنا والقيام بتنبيه أبناء شعبنا."

"إننا سوف نقوم بافتتاح الندوة الخاصة بمسجد آيا صوفيا خلال الأسبوع الخاص بالمساجد والموظفين الدينيين"

وأوضح السيد أرباش أنهم سوف يقومون بتناول موضوع "المسجد والعلم" خلال الأسبوع الخاص بالمساجد والموظفين الدينيين والذي سوف يكون خلال الشهر المقبل، أما خلال أسبوع المولد النبوي فسوف يتناولون موضوع "رسولنا والأطفال".

وصرح السيد أرباش أنهم سوف يقومون بعقد الافتتاحية الخاصة بأسبوع المساجد والموظفين الدينيين يوم الخميس الموافق 1 أكتوبر في مسجد آيا صوفيا، وقد تحدث بقوله، "وإننا سوف نقوم بإقامة الافتتاحية الخاصة بالندوة الخاصة بمسجد آيا صوفيا بتاريخ 2 أكتوبر عند الساعة 14.00 وذلك في باحة مسجد آيا صوفيا. ويسوف يتم بث الندوة من خلال الأوساط الرقمية طيلة الثلاثة أيام.