شارك Facebook Facebook Facebook

"نهتم ببنية ترتكز على جميع أفراد الأسرة"

“Ailenin bütününü merkeze alen bir yapıyı önemsiyoruz”

 

  • “Ailenin bütününü merkeze alen bir yapıyı önemsiyoruz”
  • “Ailenin bütününü merkeze alen bir yapıyı önemsiyoruz”
  • “Ailenin bütününü merkeze alen bir yapıyı önemsiyoruz”
  • “Ailenin bütününü merkeze alen bir yapıyı önemsiyoruz”
  • “Ailenin bütününü merkeze alen bir yapıyı önemsiyoruz”
  • “Ailenin bütününü merkeze alen bir yapıyı önemsiyoruz”
  • “Ailenin bütününü merkeze alen bir yapıyı önemsiyoruz”
  • “Ailenin bütününü merkeze alen bir yapıyı önemsiyoruz”
  • “Ailenin bütününü merkeze alen bir yapıyı önemsiyoruz”
  • “Ailenin bütününü merkeze alen bir yapıyı önemsiyoruz”
  • “Ailenin bütününü merkeze alen bir yapıyı önemsiyoruz”
  • “Ailenin bütününü merkeze alen bir yapıyı önemsiyoruz”
  • “Ailenin bütününü merkeze alen bir yapıyı önemsiyoruz”
  • “Ailenin bütününü merkeze alen bir yapıyı önemsiyoruz”
  • “Ailenin bütününü merkeze alen bir yapıyı önemsiyoruz”

 

قال رئيس الشؤون الدينية أرباش, موضحاً أنه ليس على بنية أولوية الذكر أو الأنثى إنما نهتم  ببنية ترتكز على جميع أفراد الأسرة, "ذلك لأن عائلاتنا قد تأسست بموجب عقد باسم الله يتم فيه التسليم بجميع الحقوق دائماً لجميع أفراد الأسرة سواء للرجل أو المرأة أو بقية أفراد الأسرة". 

ضمن فعاليات "أسبوع المولد النبوي" وتحت إشراف رئاسة الشؤون الدينية و بمشاركة رئيس الشؤون الدينية التركية الأستاذ الدكتور علي أرباش انطلق "مؤتمر المولد النبوي الدولي"

و تمنى رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش، في كلمة افتتاح المؤتمر الذي تنظمها المديرية العامة للخدمات الدينية تحت عنوان "نبينا والأسرة" أن يكون هذا المؤتمر وسيلة للخير.

و كما أفاد السيد أرباش أنه في فترةٍ مظلمةٍ ساد فيها الجهل و الظلم و ضاعت فيها الفضيلة و الحكمة و بمجيء النبي (صلى الله عليه وسلم) و كفاحه تحولت هذه الفترة إلى عصر سعادة بفضل نور العلم و العدالة قال "أنه من دون معرفة النبي (صلى الله عليه وسلم)حق المعرفة و من دون محبته و عدم اطاعته فإنه من غير الممكن أن يكون هناك أخلاقاً حميدةً وإيفاءً بالعهود و الرحمة و العدالة و العمل من خير الآخرين"

وقال رئيس الشؤون الدينية أرباش إن النموذج المثالي الذي قدمه النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) للإنسانية من خلال تطبيق مبادئ الحياة في القرآن الكريم هو أنقى منبع حياة تحتاجها البشرية.

"إن أولويتنا الرئيسية هي إظهار سنته بطريقة توضح نموذجه"

و أكد اسيد أرباش أن سنة و حياة الرسول (صلى الله عليه و سلم) كانت انعكاساً للقرآن الكريم قائلاً "أن سنة النبي (صلى الله عليه و سلم) في الإسلام هي المصدر الرئيس الثاني بعد القرآن الكريم. و كما أن تجاهل السنة يحول دون فهم و إمكانية عيش الإسلام، فإنه سيكون هناك سلوك و شيء من عدم الاحترام لرسول الله (صلى الله عليه و سلم) و بالتالي عدم إمكانية التوافق ما بينها و ما بين سلوك المؤمن.

و حذر السيد أرباش أنه يجب الابتعاد و عدم تناول أي موضوع أو الخوض في جدالاتٍ من شأنها أن يضر بحب و احترام المجتمع للرسول (صلى الله عليه و سلم) و سنته، قائلاً "أن غايتنا الرئيسية هي تناول سنته (صلى الله عليه و سلم) بطريقة من شأنها أن تزيد من حب و احترام المجتمع للسنة و إظهار مثاليته (صلى الله عليه و سلم). و أضاف :لأن الخوض في النظريات و المسائل الفرعية و المجادلات بدلاً من إيصال رسالة و مثال رسول الله (صلى الله عليه و سلم) إلى عصرنا و إلى الأجيال الجديدة ستعيق طريقنا و ستبعدنا عن هدفنا".

"لن تستطيع الإنسانية المحافظة على أي قيمة إنسانية أو وجدانية مالم توجه وجهها لمثال النبي (صلى الله عليه و سلم)"

و واصل السيد أرباش الذي قال:"الطمأنينة والأمان التي تفتقدها البشرية اليوم ؛ سيكون من الممكن إعادتها للحياة من خلال إدراك الحقائق التي أبلغها النبي (صل الله عليه و سلم) للبشرية على مستوى المعرفة والوعي والأخلاق والنظام.

و أما حمل هذه القيم و إيصالها للإنسانية فهي أكبر مسؤولية بالنسبة للمؤمنين تجاه الله و رسوله و الإنسانية. و في نفس الوقت و نتيجة للمودة تجاه رسول الله (صلى الله عليه و سلم) و حبه هو أكبر تظاهرة. أكبر مشكلة اليوم هي أزمة الأخلاق. أي فقدان قيم الفضيلة الإسلامية التي تؤمن استقرار الإنسانية. عيش حياةٍ بعيدة عن سنة رسول الله (صلى الله عليه و سلم) و عن ميراثه و مبادئ أخلاقه الحميدة. لن تستطيع الإنسانية المحافظة على أي قيمة إنسانية أو وجدانية مالم توجه وجهها لمثال النبي (صلى الله عليه و سلم) لن يكون هناك استقراراً على وجه الأرض ما لم تتقابل مع القيم التي أتى بها النبي (صلى الله عليه و سلم)

و تكلم مذكراً بأن العنوان و الموضوع الرئيسي لأسبوع و مؤتمر مولد النبي (صلى الله عليه و سلم) هو "النبي و العائلة" لقد منَّ الله علينا بتأسيس العائلة و حفظها و من اسمه الجليل "الودود" و كما "المودة" و كدليل على وجوده قد تلطف على العائلة بمحبة صافية و من دون مقابل.

"الأسرة، هي موقد الحب الذي يدركه الأفراد و هم يعيشون حقائق الحياة"

و قال السيد أرباش، إن الإسلام يريد أن يسود في العائلة، العدالة و الإحسان و التضحية والشعور بالمسؤولية و الاستشارة و المساعدة المتبادلة و جعل التفاهم سيد الموقف و كذلك شعور الثقة ما بين الزوجين و أن يكون هناك ارتباطاً وثيقاً فيما بينهما سواءً في السراء أو الضراء أو التعب و أن يتقاسمان الهموم معاً. إن العائلة هي ليست مساواة مادية فقط، و علاوة على الأبدان أكد السيد أرباش على أهمية العائلة على أنها اتحاد رائع يقوم بتوحيد القلوب و المشاعر و تصل بالروح نحو السكينة. و قيم دور العائلة قائلاً "منزل العائلة هو المكان الذي يمنح فيه الإنسان أعلى الفضائل من الناحية الجسدية والعقلية والأخلاقية، حيث يتم تعلم جميع القيم الإنسانية ، و فيه تنضج الروح. إن العائلة التي تحتوي في كينونتها على عدد لا يحصى من الحكم، هي المسكن التي ينهل منها الإنسان تعليمه الأساسي و هي الملجأ المحكم من المخاطر المعنوية و المادية و كذلك هي موقد الحب الذي يدركه الأفراد و هم يعيشون حقائق الحياة"

"كشعب فإن بنية العائلة لدينا مبنية على قيم وطنية و معنوية متجذرة"

و أشار السيد أرباش، إلى أنه إذا أردنا إنشاء حياة إسلامية و نقف وقفة مؤمنين فعلينا أن نتخذ من قيم العائلة التي وضعها النبي (صلى الله عليه و سلم) نموذجاً قائلاً:

"إن القيم الأساسية التي نحتاجها لحياة أفضل ستتحقق أولاً داخل العائلة ومن ثم تنقل المجتمع بأسره والعالم بأسره إلى الاستقرار. و في هذا السياق و كوسيلة للحمد للثناء يجدر بنا أن نذكر أن بنية عائلتنا كشعب تقوم على القيم الوطنية والروحية المتجذرة. يجب أن يكون هناك بنية تسود فيها الوعي بالتضامن في عائلتنا. من دون النظر إلى من هو الأفضل المرأة أم الرجل، الكل عند الله عز و جل سواسية، الأفضل عند الله هو الشخص الذي يؤدي دور العبودية تجاهه على أتم وجه، سواء كانت امرأة او رجل أو شاب أو مسن من كان يؤدي منهم دور عبوديته أمام الله عز وجل على أتم وجه فهو الأفضل عند ربه عز و جل. قد تكون امرأة و قد يكون رجلاً. هذا ما يوضحه لنا إيماننا. إن عوائلنا قد تأسست بموجب عقد باسم الله يتم فيه التسليم بجميع الحقوق دائماً لجميع أفراد الأسرة سواء للرجل أو المرأة أو بقية أفراد الأسرة". 

"معظم مشاكل حياتنا العائلية تكمن في الابتعاد عن القيم الأخلاقية للنبي (صل الله عليه و سلم) "

و نبَّهَ السيد أرباش، إلى أنه على رأس المؤسسات الأكثر تأثراً من التغير الاجتماعي المتسارع برفقة الحداثة هي الأسرة حيث قال" إن الأسرة التي كانت تبدو قلعة حياتنا الاجتماعية و الفردية المنيعة، أضحت في الأيام الأخيرة مليئة بالمشكلات الخطيرة كعدم الاكتراث أو الطلاق أو العنف الأسري و عدم الاستقرار. معظم هذه المشاكل في حياتنا العائلية تكمن في الابتعاد عن القيم الأخلاقية للنبي (صل الله عليه و سلم)

و بين السيد أرباش أن بداية تفكك الأسرة ينذر بخطر كبير تجاه المجتمع قائلاً "لقد شوهد أنه في المكان الذي يبدأ فيه تفكك الأسرة ازدياداً في الجرائم الجنائية وإدمان المواد المخدرة والعنف والمشكلات النفسية والاجتماعية. و في النتيجة يكون هناك فقدان للاستقرار الفردي و الاجتماعي. و إذا اعتدنا التحدث عن وجود هذه الأشياء في حياتنا الاجتماعية بشكل مستمر، فيجب أن لا نتجاهل الأسباب التي تقف خلف هذه المشاكل التي أدت إلى ضعف القيم و الروابط الأسرية.

"مسؤولية الإعلام الأكبر هي اتباع سياسة البث التي تمكن الأسرة"

قال السيد أرباش، أن البشر في أيامنا هذه يقصون الأسرة و المشاركة و المسؤولية و المحبة و الشفقة و الرحمة و يمنحون الأولوية للاحتياجات و المتعة الفردية، لكن في الحقيقة هم قاموا بإقصاء سعادتهم من دون أن يشعروا.

و تطرأ السيد أرباش، إلى وسائل الاتصال التي تركت أثراً سلبياً لدى العائلة حيث قال "إن تطور وسائل الاتصال و تجاوزها لجميع الحدود كانت سبباً لإلحاق الضرر بجميع القيم، و خرقاً لحرمة الأسرة. إعطاء الأولوية لقيمنا الأخلاقية، ورعاية الأخلاق الأسرية كقيمة مشتركة و اتباع سياسة البث التي تمكن الأسرة هي المسؤولية الأكبر و الأهم للإعلام.

"ينبغي أن تستند جميع نشاطاتنا الاجتماعية والسياسية والأكاديمية على حماية الأسرة وتمكينها"

نوَهَّ السيد أرباش، إلى أن الأسرة هي المعيار الأساسي و أكثر المؤسسات حساسيةً و نادى قائلاً "ينبغي أن تستند جميع نشاطاتنا الاجتماعية والسياسية والأكاديمية على حماية الأسرة وتمكينها. يجب على كل شخص و كل مؤسسة بما فيها شخصي أنا و المؤسسة التي أمثلها إجرا دراسات و نشاطات من أجل مؤسسة الأسرة و تكاملها. و بالنظر إلى حقيقة أن القضايا الاجتماعية هي مشاكل معقدة متصلة مع بعضها البعض بشكل وثيق، يجب أن يكون البحث عن حلول في هذا الاتجاه متعدد الأبعاد. هناك حاجة إلى الجوانب الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية لإيجاد حل دائم للمشاكل المحيطة بالأسرة أكثر من أي وقت مضى. "

و أفاد السيد أرباش، أنه لا يوجد أي مبرر أو أي سبب أو عذر لتأجيل تكوين الأسرة، قائلاً " من غير المقبول أن تكون المهنة أو أي غاية أخرى أكثر أهمية من تأسيس العائلة. و ليس هناك أي مقام أو مكانة أرقى و أشرف من مسؤولية  الأبوة أو الأمومة.

و قال السيد أرباش: إنني على قناعة أنه من الضروري أن يتم إحاطة مؤسسة الأسرة بمسؤولية من شأنها أن تمكين هذه المؤسسة و وضعها على أسس صلبة. و قال أيضاً: "أريد أن أوضح انه لابد من أن تكون كلماتنا و سلوكياتنا على ضمن محور الحقيقة و اللطافة و الظرافة و كذلك يجب أن تؤسس حياتنا الفردية و الأسرية على إيماننا و قيمنا الأساسية. إنني مؤمن أنه كما هو ضرورة علينا أن نعيد تقييم مسؤوليتنا ضمن محور الإيمان و العبودية تجاه أنفسنا و تجاه أسرنا و شبابنا و محيطنا، أنه أيضاً ضرورة أخروية.

و شكر السيد أرباش، اللجنة المنظمة القائمة على المؤتمر و كذلك كل من ساهم فيه.

وشارك في المؤتمر كل من محافظ مدينة أنطاليا السيد منير قره أوغلو و نائب رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور حورية مارطي و مدير عام الخدمات الدينية السيد بنيامين البيرق و مفتي محافظة أنطاليا السيد عثمان أرطان و عدد من الأكاديميين و موظفي الخدمات الدينية.

و في المؤتمر الذي سيختتم فعاليته في الرابع و العشرون من شهر تشرين الثاني سيتم تناول الموضوعات التالية "أهمية العائلة و العملية التاريخية – العائلة من منظور القرآن الكريم – العائلة من منظور السنة – العائلة و نبينا كأسوة حسنة – القيم التي تحافظ على العائلة – حلول للمشاكل الأسرية من القرآن و السنة – مناطق الخطر التي تحيط بالأسرة في عالمنا اليوم – تهديدات الأسرة و الحلول المقترحة لمواجهتا – خدمات الأسرة التي تقدمها رئاسة الشؤون الدينية".