تم تشييع جثمان العلامة المؤسس والرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة الشيخ يوسف القرضاوي إلى مثواه الأخير عن عمر ناهز 96 عاماً.

وقد حضر رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش تشييع جنازة القرضاوي التي أقيمت في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة عاصمة قطر.

كما حضر تشييع الجنازة الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب أمير قطر، والشيخ خالد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية، وغانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر، وعلي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إضافة إلى الآلاف من الناس.

وبعد صلاة الجنازة نُقل جثمان القرضاوي إلى مقابر مسيمير في ضواحي العاصمة القطرية الدوحة حيث دفن هناك. وقد قام الرئيس أرباش بالدعاء للقرضاوي عند قبره.

"نشهد أنه كرس حياته لفهم الإسلام والعيش به"

كما نشر الرئيس أرباش منشورا على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن صورا لمراسم الجنازة وصورا أثناء الدعاء الذي قام به عند قبر القرضاوي. وذكر الرئيس أرباش في منشوره ما يلي: "لقد ودعنا بالدعوات العلامة المؤسس والرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة الشيخ يوسف القرضاوي إلى جوار ربه. وإننا نشهد أنه كرس حياته لفهم الإسلام والعيش وفق هديه؛ كما نشهد له بالكفاح والنضال من أجل هذه القضية. اللهم فارفع مقامه في عليين، واجعل نزله جنات النعيم."

وعقب الجنازة زار الرئيس أرباش وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر غانم بن شاهين بن غانم الغانم وسفير تركيا في الدوحة الدكتور محمد مصطفى غوكسو.