"يجب على المسلمين تشكيل قوتهم السياسية والاقتصادية والتكنولوجية"

"يجب على المسلمين تشكيل قوتهم السياسية والاقتصادية والتكنولوجية"

29/ربيع الثاني/1441

صرح رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش متحدثاً في المؤتمر الدولي الثالث للاتحاد الإسلامي في  مركز البحوث الاستراتيجية لدعاة العدالة (ASSAM)، أن التعاون الدفاعي بين المسلمين هو واحد من أكثر القضايا حيوية لبقاء الجغرافيا الإسلامية وأن "على المسلمين تشكيل قوتهم السياسية والاقتصادية والتكنولوجية"

 “Müslümanlar siyasi, ekonomik ve teknolojik gücünü oluşturmalıdır”

 “Müslümanlar siyasi, ekonomik ve teknolojik gücünü oluşturmalıdır”

 “Müslümanlar siyasi, ekonomik ve teknolojik gücünü oluşturmalıdır”

 “Müslümanlar siyasi, ekonomik ve teknolojik gücünü oluşturmalıdır”

 “Müslümanlar siyasi, ekonomik ve teknolojik gücünü oluşturmalıdır”

 “Müslümanlar siyasi, ekonomik ve teknolojik gücünü oluşturmalıdır”

 “Müslümanlar siyasi, ekonomik ve teknolojik gücünü oluşturmalıdır”

 “Müslümanlar siyasi, ekonomik ve teknolojik gücünü oluşturmalıdır”

 “Müslümanlar siyasi, ekonomik ve teknolojik gücünü oluşturmalıdır”

 “Müslümanlar siyasi, ekonomik ve teknolojik gücünü oluşturmalıdır”

 “Müslümanlar siyasi, ekonomik ve teknolojik gücünü oluşturmalıdır”

 “Müslümanlar siyasi, ekonomik ve teknolojik gücünü oluşturmalıdır”

 “Müslümanlar siyasi, ekonomik ve teknolojik gücünü oluşturmalıdır”

 “Müslümanlar siyasi, ekonomik ve teknolojik gücünü oluşturmalıdır”

 “Müslümanlar siyasi, ekonomik ve teknolojik gücünü oluşturmalıdır”

تحدث رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتورعلي أرباش، في المؤتمر الدولي الثالث للاتحاد الإسلامي في مركز البحوث الاستراتيجية لدعاة العدالة (ASSAM).

متحدثا في افتتاح المؤتمر الذي عقد في إسطنبول تحت شعار "اسيا-افريقيا" إنتاج الدفاع الصناعي المشترك" بالتعاون مع مركز البحوث الاستراتيجية لدعاة العدالة (ASSAM) وجامعه اوسكودار، صرح رئيس الشؤون الدينية السيد إرباش إن الجوانب الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية للعالم في ظل حصار ألازمات الضخمة في يومنا الحالي هي من أصعب الفترات في تاريخ العالم ، وأضاف قائلا ان "جميع الأيديولوجيات والسياسات التي نشات مع المطالبة بإحلال السلام والأمن والازدهار والعدالة للانسانيه فقدت مصداقيتها. وقد أدى عمل الهندسة الاجتماعية للكتل العالمية إلى كارثة شامله ".

وقال السيد أرباش، إن التطورات في العالم خلال القرنين الماضيين ، وخاصة سياسات الاستعمار وغزو المجتمعات الإسلامية ، تأثرت أكثر من غيرها.

قال السيد أرباش مؤكدا ان الامكانيه الوحيدة لحل ألازمات الانسانيه والاجتماعية والثقافية والروحية والسياسية هي الحقائق العالمية للإسلام التي تعطي الحياة ، "لهذا السبب، فإن من المهم جدا للمسلمين ان يحلوا المشاكل التي تتواجد في المناطق الجغرافية التي يعيشون بها بتعاون وبطريقه واقعيه وبناءه ومقنعه ".

وأشار السيد ارباش إلى ان التعاون الدفاعي بين المسلمين هو واحد من أهم القضايا الحيوية لبقاء الجغرافيا الاسلاميه ، "لهذا السبب ، فان المسلمين أولا يؤسسون نقاباتهم الفكرية والسياسية ، تحول إلى نظام وتشكيل الهيئات التنفيذية بجميع ابعادها وإنشاء منظمات الأمن والدفاع كعنصر وقائي من كل هذا أصبح ضرورة لا يستهان بها وغير قابله للإلغاء ".

"يجب أن ندرك أن جميع أهدافنا في تكامل التطور المادي والمعنوي "

وأردف السيد أرباش مؤكداً على أن هنالك عنصران مهمان لبناء مستقبل يعطي الأمل والثقة باسم المسلمين والبشرية جمعاء

الأول هو التطور المادي. للوصول إلى مستوي رائد ومثالي من العلوم والتكنولوجيا التي تستخدم مواردها بشكل صحيح ، والإنتاج المتقدم ، فعليكم أن تقوموا بهذا العمل الهام لهذا الغرض. وأما العنصر الثاني فهو التطور الروحي. وبعبارة أخرى ، هو أن يكون لديك إيمان ومنظور له إيمان بالتاريخ ، والوعي بقيم الحضارة ، ووعي دقيق للتاريخ وآفاق مستقبلية واسعة. في واقع الأمر ، فإن التطور المادي الذي يهمل الروحانية فهو في نهاية المطاف يؤدي إلى خطر الغطرسة والأنانية ولا سمح الله ، فقد يتحول إلى اضطهاد. الروحانية ، التي ليست محمية بالقوة المادية ، محكوم عليها بأنها غير فعالة. لذلك ، يجب أن ندرك جميع أهدافنا وخططنا ونعمل عى تكامل التطور المادي والروحي.

"ثلاثة شروط مهمة لكي يصبح العالم الإسلامي أقوى وأقوم لكي يستطيع حل مشاكله"

وتحدث السيد أرباش قائلاً ان هناك ثلاثه متطلبات هامه للعالم الإسلامي لحل مشاكله وليصبح اقوى. الأمر الأول، يجب ان يكون لدي المسلمين ايمان قوي وثقه بالنفس في تحقيق أهدافهم من خلال ادراك ان لديهم فرصا كبيره في جميع المجالات. وأما الثاني فهو العمل معا دون إعطاء فرصه للانفصال وإحداث الفتن. وأما الثالث هو، بناء السلطة السياسية والاقتصادية والتكنولوجية بمواردنا الخاصة من خلال وضع خطه مستقبليه سليمه مع الأهداف والاستراتيجيات الصحيحة ".

"أن تكون قوياً يعني أن تكون ضماناً للعدالة وأن تجعل الرحمة مهيمنة "

ذكّر السيد أرباس أن الله يأمر المسلمين أن يكونوا دائماً أقوياء ومستعدين للعدو ولمن يفسدون في الأرض. وأردف قائلاً: " أن تكون قوياً في عالم اليوم يعني أن تكون لديك الأفكار والمعرفة والتكنولوجيا الكبيرة والشاملة. أن تكون ضماناً للعدالة وأن تجعل الرحمة مهيمنة وأن تستخدم القوة الاقتصادية والتقنية والسياسية لسلام الإنسانية. باعتبارنا العالم الإسلامي ، نحن في حاجة أكبر إلى طاعة دعوة الله تعالى. لذلك يجب أن نستمع إلى هذه الدعوة الإلهية ، ويجب أن نكون في حماس كبير وجهد ونعمل من أجل القيام بما هو ضروري. "

صرح العمدة أرباس أن وجود مشاكل الإنسانية العالمية والمشاكل العملاقة للجغرافيا الإسلامية يجب ألا تدفع المسلمين إلى اليأس. وأضاف قائلاً: " يعرف العالم بأسره جيدًا أنه عندما تجمع جغرافية الإسلام بين الفرص المتاحة لها ، فإنها ستشكل أكبر قوة في العالم من حيث الثروة المادية ، وإمكانات الطاقة ، والشباب والسكان الديناميين والموقع الاستراتيجي. سوف يضمن العالم الإسلامي القوي والمزدهر السلام والثقة للبشرية جمعاء. الإنسانية التي تسعى إلى الحقوق والقانون والعدالة والأمن هي أمل المستقبل".

"نحن بحاجة إلى إنقاذ الوطن الإسلامي من ان يكون عرضة للاستغلال في الحروب التي تهدف للاستيلاء على السلطة "

وأشار السيد أرباس إلى أنه ينبغي على المسلمين منع معارك العرق والطائفية والحرمان التي تضعف العالم الإسلامي وتخرب الأنشطة المشتركة. وأضاف قائلاً: " ونحن بحاجه إلى القضاء علي المنظمات الارهابيه ، التي تدعمها مراكز مظلمة وتدمر الأراضي الاسلاميه. نحن بحاجه إلى إنقاذ الوطن الإسلامي من ان يكون عرضة للاستغلال في الحروب التي تهدف للاستيلاء على السلطة. ولذلك ، أولا وقبل كل شيء ، نحن بحاجه إلى ترسيخ أرضيه مشتركه والتمسك بقلوبنا من خلال معالجه القضايا بالمعرفة والحكمة والوعي والتلاحم والتامل.

وبالإشارة إلى أهمية وحدة العالم الإسلامي ، قال السيد أرباش ، "إن الشرط الأساسي لحل جميع مشاكلنا من كشمير إلى القدس ، وتركستان الشرقية إلى ميانمار ، واليمن وسوريا هو أن نجتمع كمسلمين. ونصبح ذوي موقف مشترك إرادة وخطة عمل مشتركة. فخلق القوة يأتي من خلال الاجتماع في المشاعر والأفكار والمثل العليا ".

"يجب على المسلمين القيام بالتعاون الجاد والجهود المشتركة في مجال الدفاع"

وقال السيد أرباش: "في الوقت الذي تكون فيه التشكيلات العالمية فعاله ويتم فيها بشكل متعمد افتعال مشاكل عالميه ، يتعين علي العالم الإسلامي ان يتعاون في جميع المجالات مثل التعليم والاسره والشباب والبيئة والاقتصاد الغذائي والتكنولوجيا". وأضاف قائلاً:

ففي نفس الوقت ، والأهم من ذلك ، يتعين على العالم الإسلامي ان يقوم بأكبر تعاون وجهود مشتركه في الجانب الدفاعي ، الذي سيحفظ كل هذه الجهود ووجود المسلمين. ويجب تعزيز توافق الآراء من أجل حل هذه المسائل وبناء عالم أفضل. وينبغي تشكيل تحالفات لحل المشاكل وتطوير الفرص بالاراده والمبادرة المشتركتين وفي النهاية ، يجب أقامه تحالفات قويه من شانها ان تحقق العدالة علي نطاق عالمي ، وان تمنع الظلم والاضطهاد ، وان تضمن القانون لجميع الشعوب والمجتمعات. . وعندما يتحقق ذلك ، ليس العالم الإسلامي فحسب ، ولكن البشرية أجمع سيكون لها نصيب من الأمن والسلام.