14/محرم/1443
إقامة البرنامج الختامي الخاص بدورات القرآن الكريم الصيفية التي أطلقتها رئاسة الشؤون الدينية في عموم تركيا بتاريخ 5 تموز / يوليو، وذلك بمسجد آيا صوفيا في إسطنبول وبمشاركة رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش
تمت إقامة البرنامج الختامي الخاص بدورات القرآن الكريم الصيفية التي شرعت بها رئاسة الشؤون الدينية في عموم تركيا بتاريخ 5 تموز / يوليو، وذلك في مسجد آيا صوفيا في إسطنبول وبمشاركة رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش.
وخلال البرنامج الذي قامت بتنظيمه دار الإفتاء في إسطنبول، قام طلاب دورات القرآن الكريم الصيفية القادمين من كافة مناطق إسطنبول بالدخول إلى مسجد آيا صوفيا بعد رئيس الشؤون الدينية أرباش وبصحبة التكبير.
وقد تحدَّث الرئيس أرباش خلال البرنامج الذي افتتح بتلاوة للقرآن الكريم قام بتلاوتها أحد طلاب دورات القرآن الكريم، حيث أوضح أنَّهم لم يتمكنوا العام الماضي من فتح دورات القرآن الكريم الصيفية بسبب الوباء، كما تحدث بقوله، "إن مساجدنا العام الماضي وفي مثل هذا الوقت كانت تتوق إليكم. ولكننا في هذه السنة ومع تضاؤل الوباء، قد قمنا بتعلم القرآن الكريم الذي هو كلام ربِّنا عز وجل لمدة ستة أسابيع في كافة مساجد بلادنا ضمن دورات القرآن الكريم. كما أنَّنا ملأنا مساجدنا من أجل أن نتعلم العلوم الدينية الأساسية وحياة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وتلك القيم الأخلاقية التي منحها للعالم. فلربنا الحمد والشكر."
"إن المسجد الذي ليس فيه أصوات أطفال هو مسجد بائس"
وتحدث الرئيس أرباش بقوله، "إنَّ مساجدنا التي لا تتزين بأصوات الأطفال هي مساجد بائسة." وقد تابع بقوله، "وإنَّكم مهمين للغاية بالنسبة لنا يا أبناءنا الأحباب يا من تزيلون بؤس مساجدنا. وإنكم أعظم قيمنا التي سوف نستأمنها على مستقبلنا."
وقد ذكَّر الرئيس أرباش بحديث سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه، "إنَّ الَّذي ليسَ في جوفِهِ شيءٌ منَ القرآنِ كالبيتِ الخرِبِ" كما تابع حديثه بقوله:
"لقد عملتم بكامل طاقتكم من أجل نيل هذه البشارة. وإنَّ رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم يقدم لنا هذه البشارة إذ يقول، "خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ" فنحن اليوم في أفضل المراسم الخاصة بمن يقومون بهذا العمل الأفضل والخاصة بأفضل أبنائنا وشبابنا. إنَّنا عند لحظة الحصاد، حيث نحصد ما زرعناه طيلة ستة أسابيع. فقوموا بالتكرار الكثير للعلوم التي تعلمتموها والتي ستكون دليلاً ومرشداً لكم طيلة حياتكم وذلك كي لا تنسوها."
وعقب حديث الرئيس أرباش توجه إلى الفعاليات التي تمَّ إِعدادها من قبل الطلاب. وعند انتهاء الأنشطة قام الرئيس أرباش بإمامة المصلين في صلاة الظهر بمسجد آيا صوفيا. وبعد ذلك قام بأخذ الصور التذكارية مع الطلاب.