"على المسلمين الامتناع عن الأقوال والسلوكيات التي قد تضر بوحدتنا"

"على المسلمين الامتناع عن الأقوال والسلوكيات التي قد تضر بوحدتنا"

29/محرم/1445

قال رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش: "يجب على المسلمين توحيد صفوفهم وكلمتهم وحماية الوحدة الإسلامية والامتناع عن الأقوال والسلوكيات التي قد تضر بوحدة المسلمين".

 “Müslümanların birliğimize zarar verebilecek söz ve davranışlardan sakınmaları gerekiyor”

 “Müslümanların birliğimize zarar verebilecek söz ve davranışlardan sakınmaları gerekiyor”

أدلى رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش بتصريحات حول المؤتمر في مكة المكرمة، حيث جاء لحضور مؤتمر "تواصل وتكامل" الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية.

وأشار الرئيس أرباش إلى أن الإسلام دين الأمن والسلام، وقال: "يقول الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ". وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ والفُرقَةُ عَذَاب". ولهذا، يجب على جميع المسلمين توحيد صفوفهم وكلمتهم، وحماية وحدة الإسلام والامتناع عن الأقوال والسلوكيات التي قد تضر بوحدة المسلمين.

وأعرب الرئيس أرباش عن اعتقاده بأن المؤتمر سيسهم في وحدة المسلمين ووحدة كلمتهم وصفوفهم، وأعرب عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر.

"الإسلام دين الرأفة والرحمة والعدالة والتسامح"

مشيراً إلى أنه يمكن تحقيق الهداية والسلام من خلال التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وواصل الرئيس أرباش كلماته على النحو التالي:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تركتُ فيكم أَمْرَيْنِ لن تَضِلُّوا ما تَمَسَّكْتُمْ بهما: كتابَ اللهِ وسُنَّةَ نبيِّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ" الإسلام دين الرأفة والرحمة والعدالة والتسامح. ولكن للأسف، نرى الدموع والدماء بين بعض المسلمين. فكما هو معروف، فإن هذا الوضع المحزن لا يستند إلى المصادر الإسلامية الصحيحة، بل ينبع من سوء فهم أو تزوير النصوص. فنسأل الله الهداية والتوفيق والفهم الصحيح والثبات على الطريق المستقيم".

وتمنى الرئيس أرباش أن يكون المؤتمر ناجحاً ومفيدا.