"لم يحدث في أي فترة من تاريخ الفكر الإسلامي صراع أو انفصال بين الدين والعلم"

"لم يحدث في أي فترة من تاريخ الفكر الإسلامي صراع أو انفصال بين الدين والعلم"

06/ربيع الأول/1445

في حديثه في "الندوة الثانية لموضوع السماوات في ضوء الآيات القرآنية والبيانات العلمية"، قال رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش: "لم يحدث في أي فترة في تاريخ الفكر الإسلامي صراع أو انفصال بين الدين والعلم، والعقل والوحي".

“İslam düşünce tarihinin hiçbir döneminde din ile bilim arasında bir çatışma veya ayrışma olmamıştır”

“İslam düşünce tarihinin hiçbir döneminde din ile bilim arasında bir çatışma veya ayrışma olmamıştır”

“İslam düşünce tarihinin hiçbir döneminde din ile bilim arasında bir çatışma veya ayrışma olmamıştır”

“İslam düşünce tarihinin hiçbir döneminde din ile bilim arasında bir çatışma veya ayrışma olmamıştır”

“İslam düşünce tarihinin hiçbir döneminde din ile bilim arasında bir çatışma veya ayrışma olmamıştır”

“İslam düşünce tarihinin hiçbir döneminde din ile bilim arasında bir çatışma veya ayrışma olmamıştır”

“İslam düşünce tarihinin hiçbir döneminde din ile bilim arasında bir çatışma veya ayrışma olmamıştır”

“İslam düşünce tarihinin hiçbir döneminde din ile bilim arasında bir çatışma veya ayrışma olmamıştır”

“İslam düşünce tarihinin hiçbir döneminde din ile bilim arasında bir çatışma veya ayrışma olmamıştır”

“İslam düşünce tarihinin hiçbir döneminde din ile bilim arasında bir çatışma veya ayrışma olmamıştır”

“İslam düşünce tarihinin hiçbir döneminde din ile bilim arasında bir çatışma veya ayrışma olmamıştır”

حضر رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش "الندوة الثانية لموضوع السماوات في ضوء الآيات القرآنية والبيانات العلمية" التي نظمها المجلس الأعلى للشؤون الدينية.

وفي حديثه في افتتاح الندوة التي عقدت في قاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للشؤون الدينية، قال الرئيس أرباش: "الله هو الذي خلق كل الموجودات من لا شيء بعلمه الأبدي وإرادته اللانهائية وقدرته المطلقة والذي يواصل وجودهم بخلق في كل لحظة. والله سبحانه وتعالى، المتسبب في جميع الأسباب، لقد خلق كل شيء في الكون بطريقة فريدة وبحكمة وبقدر وفي نظام وانسجام. ولا يوجد أي خلل أو عيب ولا فوضى ولا شيء بلا معنى في خلقه.

مشيراً إلى أن هناك انسجاماً تاماً وتناغماً واتساقاً بين الوحي والكون، قال الرئيس أرباش: "في الواقع، لم يكن هناك صراع أو انفصال بين الدين والعلم والعقل والوحي في أي فترة من تاريخ الفكر الإسلامي. على العكس من ذلك، فإن الوحي، الذي هو مظهر من مظاهر صفة الكلام لله تعالى، والكون الذي هو مظهر من مظاهر صفة التكوين لله تعالى، قد تمت دراستهما ككل طوال تاريخ الإسلام؛ ولقد تم دائمًا أخذ العلاقة التكاملية بين الدين والعلم بعين الاعتبار. ولم تخضع المعرفة لتصنيف ديني وغير ديني، وهذا الفهم مكّن من نشأة علماء كبار جمعوا بين العلوم الإسلامية والعلوم الطبيعية في العالم الإسلامي."

"لقد يرشد القرآن الكريم البشرية في بحثها عن المعنى منذ 14 قرنا"

"يشجع القرآن الكريم على استخدام العقل وعلى التأمل والنظر إلى الكون بعين العبرة لتطوير كل من المعنى العميق والحكمة الموجودة في الوحي وأسرار الكون" وقال الرئيس أرباش:

في هذا الصدد، يرشد القرآن الكريم البشرية في بحثها عن المعنى منذ 14 قرنا كأساس متين وثابت وفريد في اكتشاف الإنسان والكون وفي فهم الحياة وما وراءها. ومع ذلك، فمن الحقائق أيضاً أنه في العصر الحديث، حيث تتشكل العقول إلى حد كبير من خلال الأيديولوجيات، يتم محاولة بناء جدار اصطناعي بين الوحي والعلم، وبين الدين والطبيعة. نشهد اليوم أن بعد الوحي الذي يبني العقل والأخلاق قد تم استبعاده؛ وللأسف، تم وضع الجهد المبذول لوضع العلم الطبيعي ضد الدين في المقدمة. هذا النهج، الذي يمهّد الطريق أساساً لتشكيل مفارقات جديدة على محور الوجود والهدف والقيم، بعيداً عن الاستجابة لبحث الإنسان عن المعنى، يجره إلى أزمة هائلة في الأخلاق والحضارة. وذلك يسبب الاضطرابات التي تفسد العقول. وللأسف الشديد قد تدمّر هذه الاضطرابات عقول الشباب وقلوبهم خاصة في الوقت الذي أتيحت فيه فرص التواصل والتفاعل اليوم".

وأشار الرئيس أرباش إلى أن هناك حاجة إلى تطوير تفسير وخطاب قوي حول الوجود والإنسان والحياة والكون في سلامة الدين والعلم ضد المناهج التي تميز بين الدين والعلم وتضر بالحقيقة اليوم، وقال: "إنها مسؤولية دينية وأخلاقية للعلماء المسلمين لشرح الوجود على المستوى الصحيح واقتراح القيم التي يضيفها هذا التفسير للحياة للبشرية على مستوى مفهوم. ونحن، بصفتنا رئاسة الشؤون الدينية، ندرك دائماً هذه المسؤولية، ونحن على علم بها".

"المقاربات والمواقف التي تستبعد الدين من الحياة بحصره في العالم الميتافيزيقي غير مقبولة للذين يؤمنون بكتاب يركز على التفكر"

مشيراً إلى أنه يتعين على رئاسة الشؤون الدينية محاربة الهياكل المعنية التي تفتح مجالاً لأنفسهم للإساءة بتعليقات لا أساس لها من الصحة حول محور كل من خلق الكون وتسييره والحقائق التي أشار إليها الوحي، قال الرئيس أرباش: "من المعروف أيضاً أن هناك مقاربات مواقف تؤجل العلم في هذا الإطار من خلال إظهار الدين والعلم كبدائل لبعضهما البعض. ومثل هذه المقاربات، التي تستبعد الدين بشكل أساسي من الحياة من خلال حصره في العالم الميتافيزيقي، غير مقبولة لأولئك الذين يؤمنون بكتاب يؤكد على المعرفة والعلم والتفكر في كل سورة تقريباً."

وأشار الرئيس أرباش إلى أن الكون، مثل القرآن الكريم، هو مظهر من مظاهر معرفة الله تعالى وإرادته وقدرته، وقال: "النتيجة، إن القرآن، الذي هو مظهر من مظاهر صفة "كلام" الله تعالى، والكون، الذي يحتوي على آيات قدرته اللامتناهية ومعرفته وعظمته، يخاطبان العقل البشري وفهمه. كلاهما يخبرنا بالحقيقة، ويجعل الحياة أسهل، ويبين لنا طرق وإمكانيات بناء عالم أفضل. في هذا الصدد، فإن كل اكتشاف عن الكون سيكون أيضاً بمثابة أساس لفهم أفضل لآيات القرآن. وإن الخصول على الانسجام والتناغم بين الوحي والكون سيوفر لنا الفرص لمقاومة الأفكار المرضية التي تستبعد الدين باسم العلم."

وقال الرئيس أرباش: "يجب ألا يكون هدفنا الرئيسي هو رؤية معرفة العصر كحكم من حيث فهم القرآن، بل على العكس من ذلك، محاولة فهم معنى وحكمة الكون والوجود من النقطة التي أشار إليها القرآن"، وشكر الرئيس أرباش المشاركين متمنياً أن تكون الورقات العلمية التي ستقدم في الندوة والمناقشات التي ستعقد، مثمرة وخيرة.

ألقى في البرنامج الافتتاحي رئيس المجلس الأعلى للشؤون الدينية الأستاذ الدكتور عبد الرحمن حاجكالي كلمة الترحيب؛ وحضر رئيس جامعة حجة تبه الأستاذ الدكتور محمد جاهد غوران، ورئيس جامعة دوزجة الأستاذ الدكتور نديم سوزبير، والمدير العام للخدمات التعليمية لرئاسة الشؤون الدينية سديدة أكبولوت، والمدير العام لخدمات الحج والعمرة رمزي بيرجان، والمدير العام للخدمات الإدارية محمد بيلجين، ومفتي محافظة أنقرة الدكتور حسن تشينار، وحضر القاعة أعضاء مجلس الإدارة وكبار المسؤولين التنفيذيين في الرئاسة، في حين شارك أكاديميون وخبراء ميدانيون والطلاب والمواطنون عبر الإنترنت.

وسوف تستمر الندوة لمدة يومين، بمشاركة دولية وتتكون من 10 جلسات.