"مهاجمة المقدسات، تلحق الضرر بأساس السلام والسلامة الاجتماعية"

"مهاجمة المقدسات، تلحق الضرر بأساس السلام والسلامة الاجتماعية"

17/ربيع الأول/1445

تحدث رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش في البرنامج الذي اجتمع فيه مع الشباب في سويسرا، وصرح بأنه يدين بشدة الهجوم على القرآن الكريم في هولندا وقال: "مهاجمة المقدسات، تلحق الضرر بأساس السلام والسلامة الاجتماعية".

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

“Kutsallara saldırarak toplumsal huzurun ve barışın temeline zarar veriyorsunuz”

التقى رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش مع الشباب في وقف الديانة التركي السويسري (İTDV).

حيث أشار الرئيس أرباش إلى أنه يحاول دائما مقابلة الشباب في كل فرصة منذ توليه منصب رئاسة الشؤون الدينية، وينصح الشباب دائما بمعرفة جذورهم وحضارتهم والمجتمع الذي يعيشون فيه، وقال: "لن ننسى جذورنا، ومن أين أتينا، وسنحافظ على حضارتنا، وسنعرف المجتمع الذي نعيش فيه جيدًا. فهذا هو أحد أهم عناصر حضارتنا."

وذكر الرئيس أرباش أن من واجب المسلم أن يعيش وفق تعريف كلمة المسلم، وتابع بقوله: "إن نبينا صلى الله عليه وسلم عرّف المسلم على الشكل التالي: "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ." بغض النظر عن الطرف المقابل، عندما أنتم تعيشون حياة طيبة، سيكون الناس متحمسين ليقلدوكم."

"القرآن الكريم كتاب أرسل للقضاء على الجهل"

كما أفاد الرئيس أرباش إلى أن الآية الأولى التي نزلت هي "اقرأ" والثانية التي نزلت بترتيب النزول هي "سورة القلم"، وتابع بقوله: "في القرون التي كانت فيها الكتب والأقلام بين أيدينا، كنا دائما في المقدمة، فقد قمنا بتنوير العالم كله لمدة 10 قرون. فمؤسس الخوارزمية هو مسلم اسمه الخوارزمي. كما اكتشف المسلمون رقم صفر. وإن العلم هو أحد أهم عناصر عقيدتنا، والقرآن الكريم كتاب أرسل للقضاء على الجهل."

"على الجميع، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، أن يحترموا المقدسات"

فيما يتعلق بالهجمات الأخيرة على القرآن الكريم في بعض الدول الأوروبية، قال الرئيس أرباش:

"هناك بعض الهجمات المعادية للإسلام ضد القرآن الكريم. فنحن دائما نلعن وندين الأشخاص الذين نفذوا تلك الهجمات. ولقد حدث ذلك في السويد والدنمارك وهولندا. وقد حدث ذلك مرة أخرى اليوم، وأغتنم هذه الفرصة لأدين بشدة هذا الهجوم على القرآن الكريم الذي وقع في هولندا اليوم. ومن هنا أنادي هؤلاء الغافلين والذين لا يعرفون القرآن وأقول لهم؛ إنكم ترتكبون خطأً، وتدمرون أسس السلام والسلامة الاجتماعية من خلال الاعتداء على حقوق الإنسان والمقدسات، وكأنكم تزرعون الديناميت. فتعالوا وحاولوا أن تفهموا وتعرفوا القرآن الكريم والإسلام.

إن القرآن والإسلام هما الوصفة الطبية للبشرية جمعاء، ومصدر السلام والطمأنينة للبشرية جمعاء. وإذا حاولتم التعرف عليهما، فسوف تلاحظون ذلك وستكونون سعداء أيضا. فهدف القرآن نشر الخير والقضاء على الشر. لذا فلنعمل معا حتى يعم الخير على الأرض، ودعونا لا نعطي الفرصة للأشرار والشرور. فالجميع، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، عليهم تقدير واحترام المقدسات. فعقيدتنا تأمر بذلك، وعلينا أن نحترمهم جميعا، بغض النظر عن الكتاب أو المعبد أو رجال الدين من أي دين أو معتقد. وإذا اعتدى مسلم على توراة اليهود وإنجيل النصارى فأنا أول من أمنع ذلك المسلم."

"مهما كنا فخورين بديننا وكتابنا، فذلك قليل"

وصرح الرئيس أرباش أن حرق القرآن الكريم تحت حماية الشرطة لن يناسب المجتمع والدولة في القرن الحادي والعشرين، وقال: "ذلك لن يناسب المجتمع المتحضر أبدا. ولهذا علينا أن نفعل الصواب ولا نرد ردة فعل، ولكن دعونا نحمي كتابنا. نحن قوم نؤمن بأن القرآن الكريم وغيره من الكتب تستحق الاحترام، فكتابنا يأمر بذلك. ولهذا السبب مهما كنا فخورين بديننا وكتابنا، فذلك قليل."

وفي نهاية كلمته، تمنى الرئيس أرباش للشباب التوفيق والنجاح في أعمالهم وتمنى أن تكون أسابيع مولد النبي مباركة وميمونة.

وقد حضر البرنامج نائب رئيس الشؤون الدينية الأستاذ المشارك سليم أرغون والمدير العام للعلاقات الخارجية محمود أوزدمير.