15/ربيع الثاني/1445
دعا رئيس الشؤون الدينية الدكتور علي أرباش جميع المسلمين وجميع الدول الإسلامية وجميع السلطات إلى أن يكونوا أكثر حساسية وأكثر ديناميكية فيما يتعلق بقضية فلسطين.
استقبل رئيس الشؤون الدينية الدكتور علي أرباش، الحاج إبراهيم توفا، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، والوفد المرافق له.
وخلال اللقاء في رئاسة الشؤون الدينية، ذكر الرئيس أرباش أن إثيوبيا، المعروفة سابقًا باسم الحبشة، لها مكانة مهمة في التاريخ الإسلامي، وذكر أنهم يحاولون تحسين الخدمات المقدمة في مجال الخدمات الدينية مع إثيوبيا.
وتعليقاً على الهجوم الإسرائيلي على المستشفى في غزة، ذكّر الرئيس أرباش أنه وقعت مجزرة كبيرة واستشهد مئات الأشخاص، وقال:
"نحن بحاجة إلى طرح هذه القضايا باستمرار على جدول الأعمال حتى يكون جميع المسلمين وجميع الدول الإسلامية وجميع السلطات أكثر حساسية وديناميكية بشأن المعاناة والألم الذي يعاني منه المسلمون الفلسطينيون، ولكي تنتهي هذه المجزرة والهجوم في أقرب وقت ممكن، ولتحرير المسلمين الفلسطينيين من المناطق التي يحتلها الاحتلال، وتحرير المسجد الأقصى، وعودة القدس إلى أرض السلام. أسأل الله الرحمة لإخواننا وأخواتنا الذين استشهدوا هناك، والشفاء العاجل للمصابين."
وصرح الحاج إبراهيم توفا، رئيس المجلس الأعلى الإثيوبي للشؤون الإسلامية، أن الكلمات لا تكفي لوصف الحب الذي يشعرون به تجاه الرئيس رجب طيب أردوغان وتركيا، اللذين كانا دائمًا إلى جانب المسلمين، وذكروا أنهم يرون الرئيس أردوغان زعيماً للمسلمين.
وأعرب توفا عن حزنه لما حدث في فلسطين، وأشار أيضاً إلى أنهم دعوا حتى الصباح ليلة محاولة الانقلاب في 15 يوليو، وأنهم قاموا بسجدة الشكر بعد إحباط المحاولة الانقلابية.
كما حضر الاستقبال المدير العام للعلاقات الخارجية محمود أوزدمير.