تم إصدار البيان الختامي ل "الاجتماع الطارئ بشأن غزة"

تم إصدار البيان الختامي ل "الاجتماع الطارئ بشأن غزة"

21/ربيع الثاني/1445

تم إصدار البيان الختامي ل "الاجتماع الطارئ بشأن غزة" الذي تم تنظيمه حول "فلسطين وغزة" من قبل رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش.

“Acil Gazze Toplantısı” sonuç bildirgesini açıklandı

“Acil Gazze Toplantısı” sonuç bildirgesini açıklandı

“Acil Gazze Toplantısı” sonuç bildirgesini açıklandı

“Acil Gazze Toplantısı” sonuç bildirgesini açıklandı

“Acil Gazze Toplantısı” sonuç bildirgesini açıklandı

“Acil Gazze Toplantısı” sonuç bildirgesini açıklandı

“Acil Gazze Toplantısı” sonuç bildirgesini açıklandı

“Acil Gazze Toplantısı” sonuç bildirgesini açıklandı

“Acil Gazze Toplantısı” sonuç bildirgesini açıklandı

واختتم "الاجتماع الطارئ بشأن غزة"، الذي نظمته رئاسة الشؤون الدينية عبر الإنترنت تحت عنوان "فلسطين وغزة"، بقراءة البيان الختامي.

في الاجتماع الذي عقد بمشاركة أكثر من 200 شخص من 92 دولة، بما في ذلك زعماء الإدارات الدينية والوزراء وعلماء الإسلام، وأجريت مشاورات حول ما يمكن القيام به لوقف القمع والإبادة الجماعية لإسرائيل الإرهابية المحتلة ضد غزة والفلسطينيين.

وشارك رئيس الشؤون الدينية أرباش البيان الختامي للاجتماع، حيث تم اتخاذ قرارات مختلفة.

"تُترك الأمة لتموت من الألم"

وفي كلمته قبل مشاركة بنود البيان الختامي، أكد الرئيس أرباش أن الهجمات الإسرائيلية على غزة، التي ليس لها أساس إنساني وأخلاقي وقانوني، مستمرة دون انقطاع وتابع على النحو التالي:

"إن الآلاف من الأبرياء، بمن فيهم الأطفال والنساء والكبار السن، يُقتلون بوحشية على أيدي الاحتلال أمام أعين العالم. ويتم إجلاء عشرات الآلاف من المدنيين من منازلهم ومساكنهم، وحرمانهم من الكهرباء والمياه والمواد الغذائية الأساسية، وتُقصف المنازل والمساجد والمستشفيات والمدارس؛ وتُترك الأمة لتموت من الألم. وإن النظام الإسرائيلي المحتل، الذي شجعه الصمت على جرائم القتل التي ارتكبها منذ يوم تأسيسه، يرتكب اليوم إبادة جماعية كاملة في غزة من أجل طموحاته الصهيونية القذرة".

"كل الأيديولوجيات والسياسات فقدت مصداقيتها"

وأشار الرئيس أرباش إلى أن الدول الغربية التزمت الصمت في مواجهة هجمات إسرائيل الدنيئة والإبادة الجماعية، وقال: "إن جميع الأيديولوجيات والسياسات التي تدعي أنها تجلب السلام وأمان والرخاء للبشرية فقدت مصداقيتها. والغرب، الذي داس على كل القيم التي يدعي الدفاع عنها، أصبح الآن مفلساً".

يتضمن البيان الختامي الذي شاركه الرئيس أرباش مع الجمهور العام المواد التالية:

1. إن الأطماع التي لا نهاية لها والسياسات اللاإنسانية والأعمال الوحشية لإسرائيل القاتلة، المدعومة من الإمبرياليين، تجر العالم إلى كارثة كاملة. ويجب على إسرائيل أن توقف فوراً هجماتها على غزة والفلسطينيين. إن طرد الفلسطينيين من ديارهم وأوطانهم، واحتلال أراضيهم، أمر غير مقبول أبداً.

2. إن نضال شعب غزة ضد الغزو والاحتلال الإسرائيلي هو نضال مشروع وشريف من حيث الدين والأخلاق والقانون الدولي. وتقع على عاتق كل مسلم مسؤولية الإيمان والعبودية لدعم هذا النضال النبيل من جميع النواحي والكفاح مادياً ومعنوياً لوقف الإبادة الجماعية التي تحدث. القدس للمسلمين؛ وفلسطين وغزة هما بيوت المسلمين وستبقى كذلك إلى يوم القيامة.

3. ترتكب إسرائيل الصهيونية إبادة جماعية في غزة بهجماتها القائمة على اعتقاد قذر ومنحرف. ويجب على المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الإبادة الجماعية. وينبغي إرسال قوات حفظ السلام إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن لحماية المضطهدين. في هذا الصدد، من الضروري بشكل عاجل فتح ممر للمساعدات الإنسانية إلى غزة، لإيصال المنتجات المعيشية الأساسية، وخاصة الكهرباء والمياه، إلى غزة، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان نقل الجرحى إلى المستشفيات في البلدان المجاورة.

4. يجب على الحكام القتلة في إسرائيل المحتلة أن يعلموا أنه لا توجد حكومة تهاجم ممتلكات الناس وأملاكهم وأرواحهم ظلماً قد حققت أهدافها. ونهاية الظالمين هي الخيبة والجحيم. وإن الظلم والبغي لم يجلبا السلام للبشرية في أي فترة من التاريخ. وكل من لديه ضمير، وخاصة المسلمين، سيقف دائماً ضد الخطط القذرة للصهيونية.

5. إن الذين يحتلون غزة وفلسطين يجدون هذه الشجاعة لأنهم يرون المجتمعات الإسلامية مشتتة وضعيفة. القدس وغزة تدعوان المسلمين إلى الوحدة والتضامن. إنها مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الدول الإسلامية أن تجتمع وتتخذ إجراءات في أقرب وقت ممكن بموقف حازم مشترك، وأن تمنع الاضطهاد والإبادة الجماعية. وعندما تتحد القوة والإمكانيات، كما تتحد القلوب والدعاء لفلسطين والقدس، فإن السلام والأمان اللذين ينتظرهما العالم، وخاصة غزة، منذ قرون سيأتيان تلقائياً. وإن مبادئ الإسلام وقيمه الواهبة للحياة ستعيد النظام إلى العالم.

6. إن الوحشية والإبادة الجماعية في غزة ليست مشكلة مسلمين فحسب، بل هي أيضاً مشكلة مشتركة للبشرية جمعاء. وإن هذه المجازر والهجمات التي تشنها الحكومة الصهيونية الإسرائيلية تهدد مستقبل البشرية جمعاء. وإن الوقوف ضد عمليات الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية هذه هو شرط من متطلبات أن تكون إنساناً.

7. نحن نعلم أن العقلاء اليهود لا يوافقون على الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية الصهيونية. إن رفع أصواتهم بشكل أكبر سيساهم بشكل كبير في وقف هذه الهجمات التي تتجاهل الكرامة الإنسانية وتحاول تدمير الحق في العيش معًا. ولهذا السبب من المهم أن يتواصل المنصفون وذوو الضمير الحي مع أبناء الديانات الأخرى من أجل توحيد قواهم وإعداد خطة عمل مشتركة لوقف هذه الهمجية التي تجر الإنسانية إلى الكارثة.

8. ورغم هذه الوحشية التي تؤلم الضمير، إلا أن التظاهرات على أساس القانون والأخلاق يجب أن تستمر في جميع أنحاء العالم حتى يعيد المسؤولون والحكومات الداعمة لإسرائيل النظر في مواقفهم وتغيير قراراتهم بما يتماشى مع المستقبل المشترك للإنسانية. وإلا فإن من يؤيد الإبادة الجماعية المرتكبة في فلسطين وغزة ويلتزم الصمت إزاء هذه الوحشية غير المسبوقة، ومن يغمض أعينه وآذانه عنها، سيحكم عليه بالعار في صفحات التاريخ.

9. وقد تقرر أنه سيكون من المناسب إنشاء لجنة متابعة لتنفيذ القضايا المطروحة هنا.