"الإسلام دواء أُرسل لشفاء العالم"

"الإسلام دواء أُرسل لشفاء العالم"

19/ذو الحجة/1445

صرح رئيس الشؤون الدينية الأستاذ. الدكتور. علي أرباش :"الإسلام دواء أرسل لشفاء العالم. نحن بحاجة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بطريقة جيد على الأرض."

“İslam dünyayı iyileştirmek için gönderilen bir ilaçtır”

“İslam dünyayı iyileştirmek için gönderilen bir ilaçtır”

“İslam dünyayı iyileştirmek için gönderilen bir ilaçtır”

“İslam dünyayı iyileştirmek için gönderilen bir ilaçtır”

“İslam dünyayı iyileştirmek için gönderilen bir ilaçtır”

“İslam dünyayı iyileştirmek için gönderilen bir ilaçtır”

“İslam dünyayı iyileştirmek için gönderilen bir ilaçtır”

“İslam dünyayı iyileştirmek için gönderilen bir ilaçtır”

“İslam dünyayı iyileştirmek için gönderilen bir ilaçtır”

“İslam dünyayı iyileştirmek için gönderilen bir ilaçtır”

“İslam dünyayı iyileştirmek için gönderilen bir ilaçtır”

“İslam dünyayı iyileştirmek için gönderilen bir ilaçtır”

“İslam dünyayı iyileştirmek için gönderilen bir ilaçtır”

حضر رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتورعلي أرباش برنامج التخرج الذي أقيم في أنقرة للطلاب الذين تقدم لهم  وقف الديانة التركي (TDV) الدعم التعليمي ضمن نطاق برامج المنح الدراسية.

 وفي حديثه في برنامج التخرج الذي تم تنظيمه تحت اسم "من التخرج إلى المسؤولية" في مركز المؤتمرات والثقافة شمال أنقرة، صرح الرئيس أرباش أن الدولة أعطت رئاسة الشؤون الدينية مهمة تنوير المجتمع بالدين وأنها تقوم بأنشطة وفعاليات في العديد من المجالات المتعلقة بهذا الأمر.

"حضارتنا قائمة على العلم والمعرفة والحكمة "

أشار الرئيس أرباش إلى أن التعليم هو أهم مجال من مجالات عمل رئاسة الشؤون الدينية، وأن التعليم لا غنى لنا عنه لأن حضارتنا تقوم على العلم والمعرفة والحكمة. تطور المجتمعات من حيث المعرفة والحكمة، تتبعه المجالات الأخرى. لقد بدأ ربنا سبحانه وتعالى تكوين حضارتنا بقوله: "اقرأ". " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الذي خلق "، أساس فكرنا، كان ولا يزال وسيكون متمحورا حول هذا الأمر الإلهي في هذه الآية.

"الإسلام أعظم نعمة"

ذكر الرئيس أرباش أن الله تعالى بعث الإسلام  منعما به على البشرية جمعاء وقال: "الإسلام اسم للدين الذي بعث الله عز وجل به جميع الأنبياء من لدن سيدنا آدم إلى محمد المصطفى (ص). لم يبعث الله تعالى أي دين آخر غير الإسلام. والإسلام هو أعظم نعمة أرسلها الله تعالى لتحقيق الخير في الأرض. فلنقدر هذه النعمة حق قدرها. إذا سألك أحدهم: "ما هي أعظم نعمة أنعم الله بها عليك، فسيكون جوابك هو الإسلام".

وقال الرئيس أرباش: "الإسلام دواء أُرسل لشفاء العالم ونحن بحاجة إلى تطبيق الوصفة الإسلامية  - إن صح التعبير - في العالم بطريقة جيدة، ولهذا نحتاج إلى المعرفة الدينية الصحيحة والتعليم الديني الصحيح. ونحن كرئاسة الشؤون الدينية عملنا ليلاً ونهاراً من أجل ذلك، ففكرنا كيف لنا أن نقدم لكم وللآلاف من إخواننا وأخواتنا الذين من قبلكم من طلابنا تعليماً دينياً بعيداً عن الخرافات والتجاوزات في كليات الإلهيات (أصول الدين والشريعة) وثانويات الأئمة والخطباء، لقد سعينا إلى تحقيق تعليما صحيحا مع أساتذتنا في كليات الإلهيات.

"ابتعدوا عن تكفير الناس"

وذكّر الرئيس أرباش الطلاب بحديث " خير الأمور أوسطها " وقال:

"ابتعدوا عن تكفير الناس أينما كنتم و ابتعدوا عن الخرافات والفهم الديني الأعوج  الممزوج بالخرافات. ابتعدوا عن الفهم الديني المنحرف والحافل بالغلو والتنطع  والمهتم بتكفير الناس. لأن رسولنا صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام  كانوا دائماً يوصون الناس بالفهم المعتدل، ونحن نوصي دائماً بالوسطية والاعتدال".

"هدفنا دعوة الناس إلى الخير"

ذكر الرئيس أرباش بقول الله: "وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ ۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ"، وقال: "في هذه الآية، يتدحث ربنا عنا ويخبرنا من نحن، لأن رسالتنا وهدفنا وغايتنا أن ندعو الناس إلى الخير، وأن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر. وهذا أيضًا هو هدف وقف الديانة التركي TDV)). لقد ناضل وقفنا منذ نصف قرن من أجل ذلك. دعونا نصل إلى المزيد من الشباب والناس، دعونا نصل إلى المزيد من الناس وندعوهم إلى فعل الخير، وندعوهم للابتعاد عن الشر، ونعرّف المزيد من الناس بالقرآن، ولنعرّف نبينا (ص) إلى المزيد من الناس، ونعرّف القيم التي جاء بها نبينا (ص) إلى البشرية".

"نتعهد بالعمل حتى يعم الخير في الأرض"

ذكر الرئيس أرباش أن وقف الديانة التركي يعمل منذ 49 عامًا وفق الأمر الوارد في الآية الكريمة "تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى" وأضاف: "تمدّ شركة TDV يد العون للشباب من أكثر من 100 دولة و81 محافظة و922 قضاء و40 ألف قرية وبلدة في بلادنا وتدعم تعليمهم، فما أجملها من مناسبة وما أجملها من طريقة. ولأننا نؤمن بأن الخير سيغير العالم، فقد تعاهدنا على العمل معًا حتى يعم الخير في الأرض. وفقنا الله تعالى جميعًا للوفاء بهذا الوعد، وأن نناضل في هذا الطريق حتى آخر نفس. وفقنا الله عز وجل أن نعمل ما نستطيع بأيدينا ونفعل ما نستطيع بألسنتنا من أجل الأبرياء والأطفال الرضع والمجازر والمذابح والمجازر الجماعية في غزة وفلسطين. ونسأل الله تعالى أن يرزقنا أن نقف دائماً إلى جانب المظلومين وضد الظالمين بقلوبنا. وعمل أسلافنا على هذا المنوال على مدى 14 قرنًا من الزمان  جعلنا الله تعالى أن نكون جميعًا مصادر فخر لأجدادنا".

وخلال البرنامج، تم إنشاد النشيد الوطني، وبعده تلا ورتل بعض الآيات من القرآن الكريم أحمد صفا أرسلان، الطالب في كلية الشريعة بجامعة بورصة أولوداغ. كما ألقيت كلمات تمثيلية من قبل الطلاب في البرنامج وتضمن البرنامج عروضاً  للفرقة الموسيقية التقليدية العثمانية (مهتر) وتم تقديم مجموعة من الأناشيد.

حضر البرنامج كل من شرف مالكوش، رئيس ديوان المظالم العامة في تركيا، والدكتور حافظ عثمان شاهين، رئيس مجلس تدقيق المصاحف التابع لرئاسة الشؤون الدينية، والدكتور فاتح محمد أيدين، نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الدينية، وإذعاني طوران، المدير العام للأوقاف الدينية في تركيا، وحسن جينار، المفتي العام لمحافظة أنقرة، والعديد من الطلاب.