شارك Facebook Facebook Facebook

رئيس الشؤون الدينية أرباش يشارك في ‘اجتماع رؤساء الإدارة الدينية في بلاد القفقاس’ المنعقد في أوزبكستان

Diyanet İşleri Başkanı Erbaş, Özbekistan’da ‘Kafkas Ülkeleri Dini İdare Başkanları Toplantısına’ katıldı…

 

  • Diyanet İşleri Başkanı Erbaş, Özbekistan’da ‘Kafkas Ülkeleri Dini İdare Başkanları Toplantısına’ katıldı…
  • Diyanet İşleri Başkanı Erbaş, Özbekistan’da ‘Kafkas Ülkeleri Dini İdare Başkanları Toplantısına’ katıldı…
  • Diyanet İşleri Başkanı Erbaş, Özbekistan’da ‘Kafkas Ülkeleri Dini İdare Başkanları Toplantısına’ katıldı…
  • Diyanet İşleri Başkanı Erbaş, Özbekistan’da ‘Kafkas Ülkeleri Dini İdare Başkanları Toplantısına’ katıldı…
  • Diyanet İşleri Başkanı Erbaş, Özbekistan’da ‘Kafkas Ülkeleri Dini İdare Başkanları Toplantısına’ katıldı…
  • Diyanet İşleri Başkanı Erbaş, Özbekistan’da ‘Kafkas Ülkeleri Dini İdare Başkanları Toplantısına’ katıldı…

 

رئيس الشؤون الدينية أرباش يشارك في ‘اجتماع رؤساء الإدارة الدينية في بلاد القفقاس’ المنعقد في أوزبكستان

شارك رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش في ‘اجتماع رؤساء الإدارة الدينية في بلاد القفقاس’ المنعقد في أوزبكستان.
 
خلال حديثه في افتتاح الاجتماع الذي أقيم بالتعاون بين هيئات الشؤون الدينية الأوزبكستانية والأذربيجانية في طشقند عاصمة أوزبكستان، والذي يشارك فيه رؤساء الشؤون الدينية في دول المنطقة؛ قال رئيس الشؤون الدينية أرباش: "أود أن أعبر عن سعادتي بوجودنا في هذا الاجتماع الهام الذي يشارك فيه رؤساء الإدارات الدينية في دار أجدادنا، وأقدم لكم أحر التحيات".
 
أشار رئيس الشؤون الدينية إلى المكانة الخاصة التي تحتلها أوزبكستان في الثقافة والحضارة الإسلامية، وأضاف: "أنتجت أوزبكستان الكثير من العلماء الذين أضاؤوا آفاق الإنسانية على مر العصور والواصلين وفاتحي القلوب ومعمارييها، واحتضنت أنفس وأغلى كنوز ثقافتنا".
 
كما أشار الرئيس أرباش إلى أهمية هذا الاجتماع وإلى أهمية العقيدة في وجود الأمة وأعرب عن سعادته بتواجده في طشقند التي تعد واحدة من عواصم الثقافة الإسلامية، وتحدث قائلاً:
 
"من يفقد عقيدته يفقد وجوده أيضاً..."
إن العقيدة واللغة والثقافة والجغرافية والتاريخ قيمٌ أصليةٌ تجعل الشعب شعباً وتبقيه واقفاً على رجليه وتحمله إلى المستقبل. تعلمنا من التاريخ أن من يفقد عقيدته يفقد وجوده ومن يفقد لغته يفقد مبادئه ومن يفقد ثقافته يفقد هويته ومن يفقد تاريخه يفقد ذاكرته وجغرافيته.
 
"إننا أبناء حضارة نشرت العلم والحكمة والمحبة من حوض ماوراء النهر إلى القارات السبعة..."
نحن أبناء عقيدة واحدة وتاريخ واحد ولغة واحدة وثقافة واحدة وجغرافية واحدة وحضارة نشرت العلم والحكمة والمحبة من حوض ماوراء النهر إلى القارات السبعة. إن إيصال ما لدينا من ثراء في العلم والحكمة والثقافة الذي أكسبتنا إياه هذه الجغرافية التي هي ماوراء الفكر الإسلامي والأخلاق الإسلامية؛ إلى الأجيال في بلداننا على أفضل وجهٍ يحمل أهميةً كبيرةً بالنسبة لمستقبل جغرافيتنا وأمتنا والإنسانية.
 
"ينبغي أن نعرف أجيالنا على القيم الأصلية الموجودة في هذه الأراضي من أجل الحد من الحركات التي تستغل الناس تحت كسوة الدين..."
إننا مكلفون بتعريف أجيالنا على القيم الأصلية الموجودة في هذه الأراضي وعلى العلماء الذين أنتجتهم من أمثال الإمام البخاري والترمذي والماتريدي وبهاء الدين النقشبندي، وعلى حقائق ديننا الحنيف وذلك من أجل قطع الطريق أمام البنية التي خانت دولتها وشعبها في 15 تموز في تركية، والتكوينات ذات المظهر الديني التي تلحق أضراراً كبرى بديننا العظيم عبر تجاهل مبادئ الإسلام المتمثلة في الأمن والسلام والأخوة، والتي لا تعرف ثقافتها وتفرق المجتمعات في هذه الجغرافية. وبالتالي فإن إقامة العلاقات بين الإدارات الدينية في آسية الوسطى وبلاد القفقاس وفي مقدمتها أوزبكستان وأذربيجان على أسسٍ مؤسساتية قويةٍ، وتحويلها إلى علاقات تعاونية قوية؛ تحمل أهمية كبيرة جداً لتنوير المجتمع والوحدة في وجه التنظيمات الإرهابية التي تستغل القيم الدينية والأخلاقية والثقافية وتخربها، وإبداء مواقف فكرية سليمة.
 
 
"يبحث العالم اليوم عن مبادئ الإسلام الاحتوائية وأخلاقه التشاركية وحقوق الأخوة ونفسها الباعث للحياة..."
يعيش عالمنا اليوم واحدة من أصعب فترات تاريخه تحت حصار مشاكل ضخمة مثل الحروب والفقر والعمليات الإرهابية واليأس والقنوط. إن عالمنا في واقع الأمر يبحث عن مبادئ الإسلام الاحتوائية وأخلاقه التشاركية وحقوق الأخوة ونفسه الباعث للحياة. ولكننا باعتبارنا العالم الإسلامي نمر أيضاً بمشاكل وضائقات كبيرة في الأزمنة الأخيرة. فهناك مسائل عالقة بين مجتمعات المسلمين لم يتم حلها، وهناك من جهة أخرى محاولات لتشويه سمعة الإسلام من خلال صناعة الإسلاموفوبيا. وهناك بعض البنى التي لا تستند أبداً على القرآن والسنة تقول إنها تقوم بعمليات التفرقة والفوضى باسم الإسلام، فتلحق أضراراً كبرى بالإسلام الذي هو دين الأمن والسلام، ووحدتنا واتحادنا ومستقبل الإنسانية كلها. لهذا السبب نحن بحاجة من أي وقتٍ مضى للتعاون والعمل بكل جدٍ وتضحيةٍ من أجل تقديم المعلومات الدينية الصحيحة ورسائل الإسلام المفعمة بالمحبة والسلام لمجتمعاتنا والإنسانية، وحل مشاكلنا ضمن حقوق الأخوة.
 
ينبغي علينا نحن رؤساء الإدارة الدينية أن نعزز العلاقات بين إداراتنا وتبادل الخبرات والتعليم الديني على أسس مؤسساتية. وهناك مسائل يجب أن نتناولها سريعاً في جدول أعمالنا نذكر منها تعزيز العلاقات بين كليات الإلهيات وبناء علاقات في مستويات تعلمية مختلفة وإقامة دورات تدريبية للموظفين الدينين وتحديد سياسة النشر المشترك والأهم من هذا كله عقد الشورى الإسلامية أوراسية بحيث تؤدي إلى نتائج أكثر فعالية وإنتاجية.
 
شارك في الاجتماع الذي تم بمشاركة روسية وبريطانية وألمانية وقازغستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأذربيجان وتركية؛ رئيس أوزبكستان عبد الله أريبوف، ورئيس مجلس الدولة للشؤون الدينية في أذربيجان مبارز قربنلي، ورئيس هيئة الشؤون الدينية في أوزبكستان أرتك يوسوبوف، ورئيس إدارة المسلمين بأذربيجان الله شكور باشازاده، ورئيس إدارة المسلمين في أوزبكستان عثمانهان عليموف، ورؤساء الشؤون الدينية في المنطقة، والرئيس العام لمركز الأبحاث التاريخية والفنية والثقافية (IRCICA) الدكتور خالد أرن، وأكاديميون من جامعات عديدة، وعدد كبير من علماء المسلمين.
 
الكلمات المفتاحية: رئيس الشؤون الدينية أرباش، أوزبكستان، اجتماع رؤساء الإدارة الدينية في بلاد القفقاس.